أظهرت دراسة جديدة أن تسمير البشرة الاصطناعي الرائج في أوساط طلاب الجامعات الأميركيين مرتبط بالإدمان والقلق وتعاطي المخدرات عندهم.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن باحثين استطلعوا رأسي أكثر من 400 طالب جامعي تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة في الولايات المتحدة، ونصفهم تقريباً لجأوا إلى حمامات الشمس الاصطناعية لتسمير بشرتهم.
واستخدم الباحثون، حسبما أوردت صحيفة “العرب” اللندنية، لغة تشبه اللغة المستخدمة للسؤال عادة عن الإدمان، وسألوا المستطلعين عن تسمير البشرة وعن تعاطيهم للمخدرات وشرب الكحول فوجدوا أن الذين لونوا بشرتهم اصطناعياً يميلون أيضاً إلى شرب المواد الكحولية وتدخين الماريجوانا.
وأشار معدو الدراسة إلى أن “التعرض المتكرر للأشعة ما وفوق البنفسجية” قد يترك نتائج شبيهة بتلك التي يذكرها عادة من يتعاطون المخدرات أو يشربون الكحول وهي: الراحة والحس الاجتماعي الأكبر وتحسن المزاج.
وقال أحد معدي الدراسة الدكتور داريل رايجل الرئيس السابق لأكاديمية علم البشرة الأميركية “لم ننجح في إقناع الناس بنظرية تقضي بأن يضع الجميع واقيات من أشعة الشمس وألا يلجأ أي كان لحمامات الشمس الاصطناعية.. والسبب هو أن تلوين البشرة هو تصرف إدماني، وإذا صح ذلك فيجب أن نواجه الأمر تماماً كما نواجه الإدمان على الكحول والمخدرات”.