تعانين من التصبّغ تحت الإبط، وتتساءلين عن المسببات؟ في ما يلي 4 أسباب رئيسة لهذه المشكلة وطرق طبيعيّة لتتخلّصي منها.
السبب الأوّل: الحلاقة
حين تحلقين الشعر، فأنت تقطعين الشعر عند، أو أدنى قليلاً، من سطح الجلد. وإذا كان الشعر أغمق من لون بشرتك، قد تبدو بشرتك ذات لطخة غامقة، ولكن هذه اللطخة في الواقع هي الشعر وتحت سطح الجلد. بدلاً من الحلاقة، جرّبي الشمع الذي يتخلّص من الشعر عند مستوى أعمق.
نصيحة
يشجّع فيتامين C على شفاء الجلد، ويمنع الإلتهاب عنه، في حين يساعد فيتامين A على منع جفاف البشرة الذي يحدث غالباً بعد حلاقة الشعر. ويساعد فيتامين E أيضاً في شفاء الجلد وترطيبه، وهو فعّال لعلاج الجلد بعد حلاقة الشعر. وتشمل الأطعمة الغنيّة بفيتامين E، جنين القمح والخضروات الورقيّة والمكسّرات والبذور والحبوب الكاملة. أخيراً، السيليكون، الموجود في الشعير والشوفان والقمح الكامل والشمندر، ممتاز للحفاظ على نعومة الجلد وتقليل الطفح.
السبب الثاني: تراكم خلايا الجلد الميتة
قد تكون البقع الداكنة تحت ذراعيك نتيجة خلايا الجلد الميتة المحبوسة في «تلال» و«وديان» صغيرة جدّاً في بشرتك. جرّبي تقشير المنطقة مرّةً واحدة في الأسبوع على الأقل بمنتج يحتوي على حمض اللبنيك.
السبب الثالث: استخدام مضادات التعرّق antiperspirant ومزيلات الرائحة deodorant
نظريّاً، قد تتفاعل بعض المكوّنات في هذه المنتجات (ربّما العطور) مع جلدك وتسبّب التلوّن. ومن الناحية العمليّة، يبدو هذا غير مرجّحاً. إلا أنّ العديد من الناس يقولون أنّ اللون الداكن يزول حين يتوقفون عن استخدام مضادات التعرّق ومزيلات رائحة العرق، التي تحتوي على العطور.
السبب الرابع: حالة الشواك الأسود acanthosis nigricans
تسبّب هذه الحالة الطبيّة علامات بنّية فاتحة إلى سوداء على الرقبة وتحت الذراعين أو الفخذ. وقد تكون ذات صلة بإنتاج الإنسولين أو اضطراب في الغدد، وتحدث عادة لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. وإذا كان هذا ينطبق عليك، استشيري طبيبك، وحاولي الحدّ من استهلاك السكريّات والكربوهايدرات البسيطة للحدّ من إنتاج الإنسولين. يمكنك تفتيح منطقة تحت الإبط باستخدام كريم مثل Retin-A أو كريم يحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي أو حمض الصفصاف.
تركيبات طبيعيّة تزيل الإسوداد من تحت الإبط
1 بودرة الزنجيبل
اخلطي مقدار رشّة من بودرة الزنجبيل مع ملعقة طعام من عصير الحامض مع أخرى من عصير الخيار، ثم حركيّ المقادير حتى تصبح على شكل عجينة، ثم ضعيها تحت الإبط لمدّة تتراوح بين الـ20 و الـ25 دقيقة، ثم أزيليها بماء فاتر. لتحصلي على أفضل النتائج، احرصي على تكرار العمليّة مرّتين الى ثلاث أسبوعيّاً.
2 بودرة خشب الصندل
اخلطي مقدار ملعقة طعام من بودرة خشب الصندل مع أخرى من ماء الورد، واحرصي على أن يكون المزيج متماسكاً بحيث يثبت تحت الإبط، وانتظري حتى تجفّ العجينة، ثم أزيليها بالماء الفاتر.
3 شرائح الليمون
افركي تحت الإبط بشرائح من الليمون، ولكن احرصي على ترطيب البشرة قبل الخلود الى النوم لأنّ الحامض يسبّب جفّاف البشرة.
4 لبن الزبادي
اخلطي ملعقة من لبن الزبادي مع ملعقة طعام من الحليب بالإضافة إلى ملعقة طعام من الطحين. ضعي المزيج المتماسك تحت الإبط لمدّة تتراوح بين الـ15 والـ20 دقيقة، ثم أزيليها بالماء الفاتر.
ما هو الفرق بين مضادات التعرّق ومزيلات رائحة العرق؟
مضادات التعرّق، كما يشير الإسم، تتداخل مع إنتاج العرق وتمنعك من التعرّق. أمّا مزيلات رائحة العرق فهي تخفي الرائحة فقط. وفي النهاية، للمنتجين التأثير نفسه، وهو منع الرائحة الكريهة، والخيار متروك لك بشأن النوع الذي تقرّرين استخدامه. إذا كنت لا تتعرّقين كثيراً، اختاري مزيل رائحة العرق. ويحتوي معظمها على مكوّنات نشطة (التريكلوسان عادة) تمنع البكتيريا ذات الرائحة الكريهة من النمو. وعدم وجود البكتيريا يعني عدم وجود رائحة كريهة. وبخلاف ذلك، اختاري مضاد التعرّق الذي يحتوي على أملاح الزنك التي تسدّ غدد التعرّق. وعدم وجود عرق يعني عدم وجود بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، مما يعني عدم وجود رائحة. والحل الأفضل هو استخدام منتج مضاد للتعرّق، وفي الوقت نفسه مزيل للرائحة للحصول على أفضل حماية.