تعتبر الإجازة فرصة لاستعادة النشاط و الحصول على قسط من الراحة بعيدا عن صخب الحياة ، كما أنها فرصة للتعود على العديد من العادات الجيدة مثل التغدية الصحية و ممارسة التمارين الرياضية و تخصيص بعض الوقت للإهتمام بالنفس من الناحية الجمالية ، كما أنها فرصة لاستعادة الطاقة بعد سنة من الركض وراء مشاغل الحياة و مسؤولياتها ، و لكن بعد انتهاء الإجازة قد تشعرين أنك ستفقدين هذا النشاط و هذه الطاقة .
فما رأيك بأعشاب يمكن أن تساعدك على الحفاظ على هذه الطاقة و على روح معنوية عالية ستساعدك في العودة اإلى روتين الحياة العملية ؟
عشبة رهوديولا الوردية
تستخدم عادة في البلدان الاسكندنافية، ببساطة لأنها تنمو في القطب الشمالي، و هي عشبة تساعد الجسم على محاربة الآثار الضارة للإجهاد حيث أن جذورها تحتوي على روسافين، وهي المادة الفعالة التي تحارب التعب والوهن، كما أنها تساعد على رفع كفاءة المخ والعقل خلال أزمات الضغط النفسى والتوتر المصاحب لذلك ، و بالتالي فهي مفيدة جدا للطلاب ، و يؤكد الباحثون أن الجرعة المثالية التي يمكن تناولها من هذه النبتة تختلف من 370 ملغ إلى 555 ملغ يوميا ، و لا يُنصح باستعمالها لدى الحوامل و المرضعات والأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب.
الجينسنغ الكوري
هو منشط قوي قادرعلى زيادة الأداء البدني والعقلي وإضافة عشر سنوات إلى حياة من يستهلكه و تكمن خصائصه المنشطة أساسا في احتوائه على جينسنوسيدس التي تعمل على رفع مستوى التحمل ومكافحة الارهاق البدني والذهني ، و يُنصح بتناول 500 ملغ إلى 2 غرام من نبات الجنسنغ في اليوم الواحد، ويفضل تناوله في الصباح في وجبة الإفطار و ذلك مدة 10 أيام على الأقل ولا تزيد على 3 أشهر لتجنب الآثار غير المرغوب فيها مثل العصبية، والأرق، وارتفاع ضغط الدم، و هو ممنوع على النساء الحوامل و المرضعات و الأشخاص الذين يعانوم من ارتفاع ضغط الدم والربو و مشاكل في القلب.
عشبة الروزماري
الروزماري أو إكليل الجبل و تسمى أيضا “جنسنغ البحر الأبيض المتوسط” بسبب تأثيره المنشط على الجهاز العصبي والغدد الكظرية، كما أنه معروف بتاثيره المنشط على الكبد وإنتاج المادة الصفراوية ، كما أنه يكاافح آثار الإجهاد والتعب ويحسن الذاكرة والتركيز، و الجرعة الموصى بها هي قطرتين من الزيت العطري روزماري على قطعة صغيرة من السكر أو العسل القليل لتحلية الطعم كل صباح لمدة 3 أسابيع. أو على شكل شاي يمكن إعداده و ذلك بأخذ 2-3 أكواب يوميا من إكليل الجبل المجفف و وضعه في 150 مل من الماء المغلي مدة 10 دقائق ثم تناوله .
المغنيسيوم
منشط عام يوازن الجهاز العصبي ، و يشارك في العديد من الاستجابات الفسيولوجية (وخاصة في إنتاج الطاقة)، فهو يساعد جسمك على التكيف مع مختلف الضغوطات ، و للأسف نظامنا الغذائي غالبا لا يُوفر الكثير من المغنيسيوم، و هذا هو سبب نقصه لدى العديد من النساء ، و هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المغنيسيوم. أهمها حسب أحدث الأبحاث العلمية، هو glycerophosphates لأنه، على عكس غيره من الأملاح بما فيها الكلوريدات الخاصة بالمغنيسيوم لا يكون لها تأثير ملين واستيعابها جيدا من قبل الجسم ، أما الجرعة التي يُنصح بها فهي 350 ملغ يمكن تناولها بالنسبة للمراهقين والبالغين لتجنب آثاره السلبية مثل الاسهال والاضطرابات المعوية ، و لا يُنصح بتناوله لدى الأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي ، حيث أن المغنيسيوم قد يقلل من امتصاص بعض المضادات الحيوية ويمكن أيضا أن يتداخل مع امتصاص البايفوسفونيت التي تستخدم ضد هشاشة العظام.
الإنزيم المساعد Q10
هو عنصر طبيعي في الجسم، وأنزيم Q المعروف أيضا باسم يوبيكوينون يساعد الخلايا لإنتاج الطاقة ، حيث تتم معالجة 95٪ من احتياجات الجسم من الطاقة باستخدام هذا الأنزيم ، و هو مفيد بشكل خاص إذا كنت تمارس التمارين الرياضية لأنه يزيد الأداء البدني من خلال العمل على إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا و هي محطات توليد الكهرباء من الخلايا، كما أن لديه خصائص مضادة للأكسدة ، و الحد الأدنى الموصى به هو 90 ملغ.