تتعدد الأسباب التي تؤدي بالزوجين إلى التفكير في الطلاق، وقد تتفاقم الأسباب ويستحيل علاجها، فيصبح الطلاق هو الحل الوحيد، لكن هناك أسباب شائعة شهيرة، تكون هي أو أحدها وراء الطلاق في أغلب الأوقات.
تعرفي على هذه الأسباب لتستطيعي تجنبها والاستمتاع بحياتك:
– عدم الرضا عن الطرف الآخر: يعد ذلك الشعور من أكثر المشاعر السلبية، التي تؤدي للطلاق فعدم رضا أحد الطرفين عن شريك حياته، يجعله يقارن دائما بينه وبين الآخرين، ويقضي على مشاعر الألفة والمودة التي قد تكون بين الطرفين.
– الشعور بتقييد الحرية نتيجة الزواج: قد يشعر أحد الزوجين بأن الزواج قد قيّد حريته، وقضى على الكثير من العادات والنشاطات المحببة إليه. إذا سيطر ذلك الشعور على طرف، فإنه يدفعه – ولو بشكل لاإرادي – إلى التفكير في طريقة لإنهاء العلاقة للتمتع بالحرية من جديد.
– عدم التواصل بين الزوجين: يصيب الخرس الزوجي بعض الأزواج، بعد فترة قد تطول أو تقصر من الزواج، مما يجعل التواصل بين الزوجين مفقودا فيشعر أحدهما بالعزلة والوحدة، رغم وجود الآخر معه في نفس البيت. ذلك الشعور المؤلم بالوحدة، يجعل فكرة الطلاق واردة بشدة، وقد يقع بالفعل إن لم يتم تدارك المشكلة بسرعة.
– التفاوت الكبير بين الزوجين: وقد يكون ذلك التفاوت ثقافيا، تعليميا، اجتماعيا، أو حتى دينيا، وعندها يحدث الصدام وعدم التوافق فيقع الطلاق.
– العجز عن فهم الاحتياجات النفسية والجنسية: رغم تحرج الكثيرين من التعبير عن الاحتياجات الجنسية للطرف الآخر، إلا أن ذلك الحرج يجعل من الصعب على طرف أن يتفهم ويلبي الاحتياجات المسكوت عنها، مما يخلق حالة من الضيق وعدم الرغبة في الاستمرار.
– التغير المفاجئ في نمط الحياة: قد تحدث ظروف طارئة، تغير من أسلوب الحياة الذي اعتاد عليه الزوجان، كأن يفلس الزوج مثلا، فيطلب الطرف الآخر الطلاق هربا من وضع مفاجئ لم يستطع تحمله.
– الشك: تعتبر الثقة ركنا أساسيا لعلاقة زوجية ناجحة، فإذا تهدم ذلك الركن لأي سبب، صار الطلاق أقرب مما يتوقع الطرفان.