هل تحبين التقشير الكيميائية لتجديد بشرتك؟ أنت أذن في خطر ضعف المناعة. هذا ما توصل إليه علماء من جامعة حيفا مؤخرا.
حيث قام الخبراء بتحليل بيانات نظام المناعة لعينة من النساء، اللاتي قمن باجراء التقشير الكيميائى روتينيا، وأخريات لم يقمن بذلك. فتبين لهم تراجع في الاجسام المضادة عند النساء في المجموعة الأولى لدرجة كبيرة، وهذه يعني بأن مقاومة الأمراض المعدية والفيروسية تراجعت أيضاً.
وينسب الأطباء هذا إلى حقيقة أن المواد الكيمياوية المستعملة لتقشير الجلد، تزيل طبقات الجلد العليا وتخترق بعمق الطبقات الاخرى. الامر الذي يهيج سطح الأدمة ويحطم التراكيب الخلوية. مما يساعد الجراثيم على مهاجمة أعضاء الجهاز اللمفاوي، والأعضاء التي تجد صعوبة في المقاومة تحت شروط انخفاض المناعةً. لذا فأن الإستعمال المنتظم للتقشير الكيميائية يؤدي إلى حدوث الأمراض المختلفة.
التقشير السطحي: وهو ألطف الأنواع، ويمكن تطبيقه على كل أنواع الجلد. وعادة ما يُستخدم سائل يحتوي على حامض غير حاد، هو حامض غليكولي. وفي بعض الأحيان، يستخدم الثلج الجاف (ثاني أكسيد الكربون الصلب). لا تحتاج هذه العملية إلى تخدير، وتتسبب في شعور بسيط بعدم الراحة، لكن يمكن لمعظم من يخضع لها العودة إلى أنشطتهم المعتادة على الفور، حيث يتعافى الجلد سريعا، وإن كان هناك احتمال ان يتحول لونه إلى وردي، لكن يمكن استخدام بعض مساحيق التجميل لإخفاء أي لون وردي إلى حين يتلاشى.
التقشير المتوسط: يخترق الجلد لمستوى أعمق ويتسبب في حرق من الدرجة الثانية للجلد. ويعد حمض التريكلوروسيتيك الوسيلة الأساسية التي تُستخدم في العملية. ومع هذا، يمكن القيام بالتقشير على عدة مراحل باستخدام محاليل مختلفة وبعدها حمض التريكلوروسيتيك. يحتاج المريض هنا إلى بضعة أيام للشفاء، حيث تتسبب في حرق من الدرجة الثانية، مما يجعل الجلد يأخذ فترة من 5 على 7 أيام كي يتعافى. ويتحول الجلد للون البني الأحمر خلال يومين أو ثلاثة من العملية ثم بعد هذا يتقشر على مدى الأيام القليلة التي تلي.
التقشير العميق: يخترق طبقات عديدة من الجلد ويتسبب في حرق من الدرجة الثانية، ويطبق على الوجه فقط. ويُستخدم حامض الكربوليك في هذه العملية. وقد لا يُلجأ لهذا النوع من التقشير إذا كان الجلد داكنا لأنه يميل إلى تبييضه. وحتى بالنسبة لمن يتمتعون بجلد أفتح، فقد يتسبب التقشير باستخدام حامض الكربوليك في تبييضه أكثر. ويمكن إجراء عملية التقشير العميق مرة واحدة في أغلب الحالات، مع العلم انها تتسبب في حروق من الدرجة الثانية ويستغرق الجلد من 10 إلى 14 يوم حتى ينمو مرة أخرى. وفي هذا الوقت يكتسب لونا أحمر قد يستمر ما بين ثلاثة أسابيع إلى شهرين أو أكثر قبل ان يتعافى الجلد بصورة تامة. يحتاج المريض هنا إلى أخذ مسكنات للآلام بعد العملية، لاسيما وان البعض يتعرض لانتفاخات كبيرة حول منطقة العين. ويمكن التخفيف من درجة الانتفاخ باستعمال الستيرويد القشري. وقد تأخذ مضادات حيوية أو مضاد للفيروسات لمنع العدوى بعد عمليات التقشير. ومن المهم جدا الاهتمام بالجرح بعد العملية للتسريع من الشفاء ومنع العدوى، فهو يحتاج إلى التنظيف عدة مرات في اليوم الواحد للتخفيف من القشرة، وأحيانا يتطلب الأمر زيارة الطبيب عدة مرات لفحص الجرح وتنظيفه.
خلطات فعالة لعلاج حب الشباب وإزالة آثارة نهائيا
هناك بعض الخطوات والنصائح التي يمكن أن تساعد في تحفيز نمو الشعر بسرعة أكبر. إليك…
وصفات منزلية بسيطة تخلصك من الهالات السوداء محو التجاعيد حول العينين يمكن أن يكون تحديًا،…
كَثُر الحديث في الفترة القليلة الماضية حول أفضل صابون للبشرة والجسم بشكلٍ عام، فبدأت الخيارات…
زيت الزيتون للشعر : يعتبر زيت الزيتون مكون اساسى فى خلطات تطويل الشعر لما لة…
يعد أصحاب الشعر المجعد من أكثر الفئات التي تعاني من مسألة تسريح الشعر وطريقة تنعيمه،…