استخدام عصير الجزر بعد تحليته بالسكر،ويعتبر هذا أفضل علاج للسعال عند الأطفال.
* تؤخذ بصلة وتفرم وتلقى في كوب عسل لمدة ثلاث ساعات ثم يصفى العسل ويؤخذ منه ملعقة بعد كل أكل(هذه الوصفة تصلح للكبار والصغار).
* مغلي الشوفان المصفى والمحلى بعسل علاج فعال للسعال.
لقد جاء في مجلة الأطفال الطبية والتي استنتجت من الدراسة أن الآباء الذين يعالجون أطفالهم من السعال ليلاً بالأدوية المتنوعة المضادة للسعال هو مضيعة للمال، لأن الدراسة أظهرت أن المادتين الموجودتين في معظم الأدوية المستعملة في تخفيف السعال ليلاً لدى الأطفال ليستا أفضل من الماء أو الشراب المُحلى.
تحتوي معظم الأدوية المستخدمة في تخفيف السعال على المادتين: ديكستروميثورفان Dextromethorphan المثبطة للسعال، ومادة دايفينهايدرامين Diphenhydramine المضادة للحساسية.
شملت الدراسة 100 طفل مصاب بالتهاب تنفسي علوي (المنطقة العليا من الجهاز التنفسي) مع سعال استمر أكثر من ثلاثة أيام،أعطي الأطفال واحداً من ثلاثة أدوية قبل النوم بثلاثين دقيقة: دواء يحتوي على مادة ديكستروميثورفان أو دواء يحتوي على مادة دايفنهايدرامين أو دواء وهمي لا يحتوي إلا على الماء المُحلى.
نتيجة الدراسة: أظهر الأطفال جميعهم تحسناً مدهشاً في تقليل نوبات السعال، إلا أن الأطفال الذين تناولوا الماء المُحلى المُعطر حصلوا على أفضل النتائج.
يقول الباحث إن هذا يبرهن على أن إعطاء الماء وفي الزمن المناسب هما أفضل علاج لمعظم التهابات الجهاز التنفسي، وأن التحسن الذي تحدثه الأدوية التي تباع في الصيدليات يرجع إلى الأثر النفسي الذي يحدثه العلاج.
ذلك ما جاء في “كتاب ميرك للتشخيص والعلاج Merck Manual of Diagnosis and Therapy” المعروف لدى الأطباء، والذي جاء فيه أنه لا يوجد دليل واضح على أن أدوية السعال تعطي أية فائدة.
تعليق على الدراسة:تستخدم أدوية السعال بشكل واسع لتخفيف السعال عند الأطفال بدون أن يكون هناك دراسات مقارنة تثبت فاعليتها في تخفيف السعال، لكنها تستخدم من زمن طويل، ولا يوجد بديل لها حتى الآن، أما هذه الدراسة فقد أثبتت أن تناول الماء الدافئ قبل النوم يقلل من نوبات السعال عند الأطفال بشكل أفضل من الأدوية المستخدمة حالياً.
إن إعطاء الماء للأطفال مفيد جداً في كثير من حالات الجهاز التنفسي مثل الربو، إذ يستحسن إعطاء الطفل كأساً أو كاسين من الماء عند أول إحساس بقدوم نوبة الربو.. إذ قد يكون الجفاف مهيجاً للجهاز التنفسي.
إن أي عضو أو نسيج في الجسم يتلف أو يتهيج بالجفاف، لكنه يتحسن ويصح بشرب الماء، إن تناول الماء بكمية وافرة يرطب كل أجهزة الجسم وسطوحه الداخلية (الرئتين والجهاز الهضمي) والخارجية مثل الجلد، ويجرف معه عند خروجه كثيراً من السموم والجراثيم.. إذ يجرف البول الجاري بوفرة كل الرواسب والجراثيم من الجهاز البولي، وعندما يقل البول تتلف الكلى، وكذلك العين تتلف عند جفافها وقلة دموعها، ومثل ذلك الفم وبقية فتحات الجسم تصح بوفرة الماء وتتلف بالجفاف.
نظرة اقتصادية:لو قامت باحثة بدراسة عملية لمعرفة كم تعادل التكلفة الإجمالية لشراء الأدوية المستوردة أو الأدوية المحلية المستخدمة في تخفيف سعال الأطفال، ثم وضعت النتائج والتوصيات أمام المسئولين، فإن الأخذ بنتائج هذه الدراسة يوفر على الدوائر الرسمية والآباء ملايين الدولارات، والتي لو رصدت لنشر الثقافة الصحية من خلال الفضائيات، لأفضت إلى توفير مليارات الدولارات بالإضافة إلى تحسين الصحة العامة، وتحسين نوعية حياة الناس.