حب الرشاد
يعتبر حب الرشاد من أكثر أنواع الحبوب الموجودة في رفوف مطابخنا أهمية وقيمة غذائية، حيث يحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات والمعادن التي من شأنها أن تعود بالنفع والفائدة على الجسم وصحته ووظائفه، ويدخل في تركيبته أيضًا كميات كافية من الألياف الغذائية، ومن أهم الفيتامينات التي يحتوي عليها: فيتامين A, C, B6، أما المعادن فيقدم كل من الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والصوديوم للجسم على طبقٍ من ذهب، بالإضافة إلى اعتباره مصدر غني بالبروتينات والسكريات الطبيعية التي تحتوي عليها الخضروات، وبالرغم من الفوائد العظيمة التي يقدمها حب الرشاد؛ إلا أنه قد وصف بأنه سلاح ذو حدين، وسيتم التطرق إلى أهم التفاصيل حول أضرار وفوائد حب الرشاد في هذا المقال.
اقرأ أيضًا: نقص الزنك يزيد من مخاطر الزهايمر والشلل والرعاش
طريقة استخدام حب الرشاد
يشيع استخدام حب الرشاد غالبًا على الشكل التالي:
- منقوع حب الرشاد، وذلك بوضع كمية من حب الرشاد في الماء المغلي لفترة من الزمن، ثم شربه كالشاي.
- الخلط مع بعض المكونات؛ ومنها:
- إضافته إلى العسل لعلاج مشاكل البشرة.
- إمكانية استخدام خليط حب الرشاد والعسل لعلاج حالات الإمساك أيضًا.
- حرق حب الرشاد يساعد على طرد الحشرات من المنزل والفرار دون عودة.
- شرب منقوع حب الرشاد للتخلص من البلغم العالق في الصدر والرئتين، وتليين حركة الأمعاء.
- دهن الدمامل بمنقوع حب الرشاد في الماء المالح يساعد على الشفاء منها بإذن الله.
- غسل الشعر بمنقوع حب الرشاد، فيعالج مشاكل الشعر ويخلصه من الشوائب العالقة فيه.
- تهدئة الأعصاب والحد من شدة التوتر؛ وذلك بشرب منقوع حب الرشاد.
فوائد حب الرشاد
يحتوي حب الرشاد على العديد من الفوائد التي يمكن للإنسان الاستفادة منها في الحد من مضاعفات المشاكل الصحية الشائعة الإنتشار، ومن أبرز فوائد حب الرشاد:
- تقوية القلب وإكسابه الصحة، وتحفيز الأوعية الدموية على القيام بعملها على أكمل وجه؛ وذلك بفضحل احتوائه على كمية ويرة من فيتامين C
- يعتبر تناول حب الرشاد مفيد جدًا للأمهات المرضعات؛ حيث يدر الحليب ويحفز الغدد الحليبية على إنتاج الحليب أكثر لدى الأم المرضع.
- إمداد الجسم بكميات وفيرة من فيتامين K.
- مصدر غني بالحديد والبروتينات.
- استخدامه كعلاج فعال لالتهابات المفاصل، ويعود السبب في ذلك لوجود فيتامين A فيه.
- يؤدي دورًا فعالًا في التقليل من فرص الإصابة بالأمراض العقلية كالزهايمر مثلًا.
- الاعتماد عليه في علاج حالات هشاشة العظام، وذلك لوفرة كميات المنغنيز فيه، ومن المعروف أن للمنغنيز دور كبير في زيادة كثافة العظام وعلاج هشاشتها.
- توفير الحماية للجهاز العصبي من الإصابة بالأمراض كالصرع.
- تحفيز تصنيع الهيموغلوبين في الدم بفضل وجود فيتامين B6 فيه، ويتم حمله بواسطة خلايا الدم الحمراء إلى مختلف أنحاء الجسم؛ وبالتالي إمداد الخلايا بالأكسجين.
- رفع مخزون الحديد في الجسم.
- المساعدة في علاج مرض فقر الدم وأعراضه.
- يعتبر مادة سحرية لعلاج مشاكل البشرة عن استخدامه مع الماء والعسل، فيخفف من حدة حروق الشمس، ويخفف من تهيجات والتهابات البشرة وجفافها.
- إمداد البشرة بالفيتامينات الضرورية ومنها B, C, B2; وبالتالي منح البشرة النضارة والنعومة والحيوية المرغوب بها.
- علاج مشاكل الشعر المتمثلة بفقدانه وتساقطه، فيمد بصيلاته ويغذيها بما تحتاج من البروتين والحديد.
- تعزيز القدرة الجنسية ويحسنها كثيرًا.
- معالجة الإمساك المزمن، وذلك بخلطه مع العسل.
- علاج حالات المغص عند الأطفال.
- تقوية الذاكرة، ويكمن دوره بإمداد الجسم بالأحماض الدهنية والأحماض اللينوليك الأراكيدية.
- تخفيف الآلام المرافقة للدورة الشهرية ومتاعبها.
- موازنة مستويات السكر في مجرى الدم، ويُقال بأنه يعالج بعض حالات مرض السكري.
- درع الوقاية والحماية للكبد من حالات تليف الكبد والمواد السامة.
- مدر للبول.
- مخفض لمستوى ضغط الدم، اقرأ: أطعمة تساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم
- تسهيل فترة المخاض عند الأم الحامل في الأشهر الأخيرة.
- الوقاية من الإصابة بأمراض العيون، كضعف الرؤية الليلية، والتهاب الشبكة الصباغي.
- رفع مناعة الجسم وتقويتها عند إضافة حبوب الرشاد إلى الحليب.
- وقاية الجسم وتقليل فرص الإصابة بالأورام السرطانية؛ وذلك لوجود مضادات للأكسدة في تركيبته.
- الحفاظ على صحة الأسنان واللثة وسلامتهما.
- علاج حالات البواسير، فيخفف من حدة الأعراض.
- مطري فعال للشفاه المتشققة.
- مطوّل للشعر ومكثّف له.
- فقدان الوزن وحرق الدهون، وذلك في حال شرب كوب من منقوع حب الرشاد على الريق كل صباح.
- علاج الوهن العضلي والتشنجات المرافقة لذلك.
- تحسين جودة عملية التنفس عند مرضى الربو.
اقرأ أيضًا: 3 أنواع من البقوليات لن تستغني عنها بعد اليوم
أضرار حب الرشاد
- احتمالية حدوث الإجهاض في حال تناوله في الأشهر الأولى من الحمل، اقرأ أيضًا: الإجهاض العفوي: أسبابه والعوامل المؤثرة في زيادة حدوثه
- تضخم الغدة الدرقية.
- ادرار البول بشكل مفرط.
- تخفيض مستويات البوتاسيوم في الدم.
- الامتناع عن استخدامه تمامًا قبل الخضوع للعملية الجراحية بأسبوعين على الأقل.
- تفادي استخدامه من قبل مرضى ضغط الدم المنخفض، فله دوري في تخفيض مستوياته أكثر.
- تخفيض مستويات السكر في مجرى الدم، لذلك يجب توخي الحيطة والحذر.
- احتمالية حدوث حساسية لدى البعض، اقرأ: كل ما تريد أن تعرفه عن حساسية الغذاء.