تشهد عيادات التجميل ازدحامًا على الدوام، ويُرصد الحضور للعنصر النسائي أكثر من الذكوري غالبًا، ويعود ذلك لحرص المرأة على العناية بنفسها بشكلٍ مستمر؛ فتلجأ إلى إجراء العديد من عمليات التجميل، ومن أكثر عمليات التجميل الجراحية انتشارًا هي شد الوجه، وعملية تجميل الأنف؛ وفي هذا المقال سنقدم معلومات شيّقة عن تجميل الأنف.
معلومات عن تجميل الأنف
تعتبر عملية تجميل الأنف الجراحية من الجراحات التجميلية الأكثر شيوعًا في عالم الجراحة، وتمتاز بالنجاح الباهر والنتائج المرضية أكثر من بقية العمليات التجميلية، وبالرغم من اقتناع فئة كبيرة من المجتمع بأن هذه العملية تقتصر على تصغير الأنف؛ إلا أن هناك عدة أنواع مختلفة من العمليات يمكن إجراؤها غير التصغير، كتقويم الأنف، أو تطويل الأنف وغيرها الكثير، وتشير المعلومات إلى أن عملية تجميل الأنف عبارة عن تعديل وتغيير يخضع له الأنف بقصد إعادة تشكيل الأنف على أحسن وجه، وغالبًا ما يلجأ الكثير من الناس لإجراء هذه العملية لغايات تجميلية وأخرى زيادة نسبة التناسق بين ملامح الوجه والأنف، كما يمكن أن يخض لها المرضى لغايات علاج مشاكل متعلقة بالتنفس واضطرابه؛ حيث يولد البعض لديهم تشوهات أو عيوب في بنية الأنف.
أهداف عمليات تجميل الأنف
لا بد من فك الارتباط ما بين تجميل الأنف وتصغيره فقط؛ بل يجب التعرف على الأهداف التي تدرج تحت هذه العملية سواء كانت جراحية أو بالليزر، ومن أهم هذه الأنواع:
تعديل حجم الأنف، ويشمل ذلك تكبير أو تصغير الحجم بما يتناسب مع ملامح الوجه.
تعديل عرض الأنف، ويكون بزيادة عرضه أو تغيير موضع أرنبة الأنف وحجمها.
الجراحة المغلقة: إذ يلجأ فيها الطبيب الجراح إلى إحداث شقوق في داخل الأنف حتى لا تترك أثرًا مشوهًا على الشكل الخارجي للأنف، ويُلجأ عادةً إلى هذه الطريقة في حال وجود عيوب خارجية في الأنف ويسهل علاجها وجود حاجة لفتح الأنف.
الجراحة المفتوحة، يُجبر الجراح إلى إجراء شقوق صغيرة في أسفل الأنف، ويتم عادةً زوال الأثر الجراحي بعد مضي أشهرٍ قليلة.
تجميل الأنف بالليزر: لا يمكن استخدام هذه الطريقة لكافة العمليات التجميلية للأنف، وتعد مساحة استخدام الليزر في مثل هذه العمليات محدودة جدًا .
أنواع جراحات عملية تجميل الأنف
تتعدد الأنواع المدرجة ضمن قائمة جراحات عملية تجميل الأنف، حيث يتوافد الأشخاص إلى العيادات للحصول على أنف مثالي، ومن أكثر الأنواع عمليات تجميل الأنف انتشارًا:
جراحة تصغير الأنف: وتقتصر على أرنبة الأنف، أو عرض الأنف وجسره.
تكبير الأنف: يُلجأ إلى مثل هذه العملية لغايات العلاج وليس التجميل غالبًا، حيث يكون الإنسان قد تعرض للتشوه أو الإصابة، أو عدم اكتمال نمو الأنف.
جراحات التجميل العرقية للأنف: من أكثر الأعراق التي تتوافد لإجراء مثل هذه العملية هم شعوب الشرق الأوسط، بالإضافة إلى شعوب مناطق البحر المتوسط.
جراحات الأنف الناتجة عن الحوادث: يخضع فيها المصاب للعملية بفترة زمنية أقصاها 10 أيام في أعقاب التعرض للحادث.
إجراءات الآمان قبل عملية تجميل الأنف
تغطية العيون لكل من داخل غرفة العملية، وتشمل المرضى والجراح والممرضات في حال استخدام الليزر للتجميل.
الالتزام بتسليط الأشعة فقط على الأجزاء المراد التخلص منها فقط.
التعقيم بأعلى الدرجات للغرفة والفريق الطبي، مع الالتزام بارتداء الملابس الخاصة بالعمليات
أخذ فترة نقاهة كافية قبل العملية وبعدها.
تجنب العوامل المؤدية للإصابة بالجروح أو أي اختلال في التئام الجلد قبل العملية.
إجراء التحاليل الطبية اللازمة، وإجراء تخطيط رسم القلب الكهربائي.
تجنب تناول العقاقير الطبية قبل حلول موعد العملية بأسبوعين، وخاصةً أدوية سيولة الدم.
التوقف تمامًا عن التدخين وتناول النيكوتين.
الامتناع التام عن تناول فيتامين هـ، والاستعاضة عنه بتناول فيتامين ج يوميًا.
تجنب المشروبات الكحولية.
الصيام لمدة 8 ساعات قبل الدخول إلى غرفة العمليات.
خطوات عملية تجميل الأنف
الخضوع للتخدير سواء كان موضعيًا أو جزئيًا وفقًا لما يراه الطبيب مناسبًا.
البدء بإعادة تشكل الأنف، ويكون ذلك بإزالة الغضاريف والعظام من الأنف.
تصحيح شكل حاجز الأنف، وخاصةً إذا كان منحرفًا، ثم يُصار إلى إغلاق الشق المفتوح ثم تركيب الجبيرة على الأنف.
ما بعد تجميل الأنف
يُلزم الطبيب الجراح مريضه الخاضع للعملية التجميلية بالالتزام بقائمة من التعليمات تشبه تعليمات بقية العمليات، ومنها: