أسباب و علاج طنين الأذن

يعاني البعض من وجود الطنين داخل الأذن و تختلف الإصابة به، فبعض الإصابات تعود للجهاز السمعي و بعضها الأخر يعود لزيادة الضغط العصبي ، الطنين عبارة عن رنين ( صوت ) داخل الأذن اشبه بضجة قد تكون عالية أو منخفضة على حسب الحالة ، يكون الصوت بالأذن الداخلية مع عدم وجود صوت مقابل في الأذن الخارجية ، الطنين عارض يحدث لأي إنسان نتجة للإلتهاب الأذن أو وجود أجسام غريبة بالأذن كالشمع او نيتجة للحساسية الزائدة في الأذن التي تعمل على منع تفريغ السوائل فيؤدي ذلك لتراكم الشمع .

– عوارض الاصابة بطنين الاذن

يبدأ الطنين بصوت عال ثم ينخفض بالتدريج إلى الإختفاء بشكل نهائي و قد يحدث في أذن واحدة فقط أو في كلًا الأذنين و لكنه يكون في أحدهم أعلى من الأخرى بحيث يكون صوته مابين المتقطع و المنخفض أو الطويل المستمر الذي يتسبب في الإزعاج الدائم للمريض، يسمع المريض أحيانًا صوت الصفير أو الهدير و أحيانًا كصوت ضفادع البحر .

– أنواع طنين الاذن :

الطنين الذاتي : هو الذي يسمعه المريض وحده نتجة المشاكل في الأعصاب السمعية أو الإصابة في المخ بالمكان المخصص للسمع .

الطين الخارجي أو الموضوعي : يسمعه الطبيب عند الفحص هو نوع نادر الحدوث نتيجة لمشاكل الأوعية الدموية أو مشاكل في عظام الأذن ، و ينشأ عن هذا تشنجات عضلية  التي تسبب النقرات أو الطقطقة في الأذن الوسطى و قد يحدث ايضا نتيجة لتدفق الدم أو الإضطربات .

أسباب حدوث طنين الأذن :

– يصاب بطنين الأذن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بسبب  خلل السكر بالدم  الذي يكون أحيانًا منخفض و أحيانًا أخرى .

– بسبب مشاكل في الغدة الدرقية.

– نتجه لإصابات الرأس أو العنق بإتجاه الأذن أو جانب الأذن .

– بسبب التعرض لملوثات الهواء الشائعة و الضوضاء غير الطبيعة الزائدة عن الحد المسموح به 70 دسيبيل.

– يكون نتجة تناول الأدوية التي يكون أثارها الجانبية طنين الأذن منها مضادات الإكتئاب و الأسبرين و بعض المضادات الحيوية أو نتجة  لزيادة إستهلاك الدواء في غير موضعه .

– زيادة الأصباغ الشمعية التي تحدث بعض الخرفشة بالأذن .

– تورم الأوعية الدموية و خلل الأعصاب السمعية في تلك الحالات يتعايش المريض مع المرض .

– الضغط العصبي الشديد الذي يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم يتسبب في حدوث طنين الأذن .

– قد يحدث نتجة لفقدان السمع presbycusis نتجة لتقدم الطبيعي في العمر هو أحد أمراض الشيخوخة .

– قد يكون نتجة للعدوى الأذن الخارجية أو الصدمة الصوتية أو أجهزة التكبير الصوتية أو مشاكل في طبلة الأذن ، أو التسمم بالرصاص أو التسمم بالزئبق.

كيفية قياس طنين الاذن :

أساس قياس الطنين الكمي هو ميل المخ لإختيار أعلى صوت مسموع فقط ، و نتجة للإعتماد على هذا الميل يكون قياس الطنين عند المريض نتجة لسؤال المريض عن الأصوات المسموعة عند اللعب بالجهاز و احيانًا يكون الطنين متساويًا أو أقل من عينة الأصوات التي يسمعها المريض ، بالرغم من أن حالات الطنين الموضوعي أو الخارجي نادرة الحدوث إلا أن المريض يبلغ عن أصوات أخرى ، في بعض الحالات يعتمد علاج الطنين على علاج المسبب فيه .

كيفية علاج طنين  الاذن :

يجب علاج المسبب حتى نعالج السبب ففي حالات العدوى و الأصباغ يتم العلاج عن طريق شفط المادة الصمغية بجهاز مخصص و إعطاء الأدوية اللأزمة لعلاج إلتهابات الأذن تحت إشراف الطبيب المتخصص، أو علاج الأورام و تضبيط السكري و ضغط الدم ، أو علاج الغدة الدرقية و لكن بعض أنواع الطنين تتطلب التدخل الجراحي بجراحة بسكنية جاما أو عن طريق إستخدام مثير عصبي ، الطين الموضوعي يتطلب أدوية خاصة منها اليدوكائين لحقن الأذن الداخلية أو مكملات الزنك أو فلوريد الصوديوم لعلاج تصلب الأذن أو الميلاتونين لعلاج إضطرابات النوم في بعض الحالات يستخدم الطبيب التنبيه الكهربائي .

كيفية الوقاية من طنين الأذن :

يمكن أن يؤدي الطنين في النهاية إلى فقدان السمع بشكل كامل لذلك ينبغي أخذ التدابير اللازمة لو كان هناك طنين أو رنين بالأذن بعد التعرض لمصدر للضوضاء ينبغي زيارة الطبيب ، لا ينبغي الوقوف في مكان معدل الضوضاء به أعلى من 70 ديسيبل لأنه يتسبب  بالطنين ثم فقدان السمع مع الوقت ، من المهم فحص الأدوية لإحتمالات الإصابة بالتسمم الأذني و عدم الإفراط في تناول المضادات الحيوية مع المحافظة على نظافة الأذن منعًا لعدوى الخارجية و إخراج المواد الصبغية بإستمرار من الأذن.

المشاكل الصحية عمومًا تبدأ بوجود لا شيء و تتطور مع الإهمال حتى تصل لدرجة كبيرة من التعقيد .