تؤكد دراسة جديدة أن استئصال الثديين لا يعزز فرصة النجاة من السرطان ، و أن فرص النساء اللواتي اخترن القيام بهذا الإجراء للنجاة مساوية لفرص النساء الاتي اخترن استئصال الورم و الخضوع للعلاج الكيميائي ، و قد شملت هذه الدراسة ما يقارب من 200 ألف امرأة في كاليفورنيا يعانين من سرطان الثدي بين عامي 1998 و 2011، بهدف إجراء مقارنة بشكل مباشر على معدل البقاء على قيد الحياة بعد ثلاث عمليات جراحية رئيسية تستخدم لعلاج هذا المرض و التي يمكن للمريضة أن تختار بينهن:
استئصال الثديين (إزالة كلا الثديين)
استئصال الثدي بسيط (فقط يتم إزالة الثدي المصاب)
استئصال الأنسجة السرطانية ثم العلاج بواسطة الاشعاع.
و وجدت الدراسة أنه في عام 2011، اختار 12٪ من النساء يعانين من وجود ورم سرطاني في ثدي واحد (مقابل 2٪ في عام 1998) الخضوع لاستئصال الثديين، على الرغم من أن فعالية هذا الإجراء غير مؤكدة.
“لا فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة”
و يخلص الدكتور أليسون كوريان، أستاذ الطب في جامعة ستانفورد (كاليفورنيا)، و هي واحدة من مؤلفي هذا البحث الذي نُشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية ، أن هذه الدراسة أكدت و بشكل لا يدعو إلى الشك أن مرضى سرطان الثدي الواحد اللواتي يخترن استئصال الثديين ليست لديهن فرصة للبقاء على قيد الحياة أفضل من للواتي اخترن إزالة الورم و الخضوع للعلاج الإشعاعي ، كما وجد الباحثون أن من بين 189734 من النساء اللواتي شاركن في الدراسة اختارت 55٪ منهن استئصال الورم ثم العلاج بالإشعاع، بينما اختار 38.8٪ استئصال الثدي المصاب و 6.2٪ اخترن استئصال الثديين.
و يرى مؤلفي هذه الأبحاث أن النساء اللواتي لديهن طفرات وراثية أو تاريخ عائلي مع المرض يمكنهن اللجوء إلى استئصال الثديين للحد من المخاطر.
سرطان الثدي القاتل الأول للنساء في العالم
و رغم تقدم الأبحاث في هذا المجال لازال سرطان الثدي يشكل القاتل الأول للنساء في العالم ، حيث يعتبر من أخطر السرطانات التى تصيب السيدات بصفة عامة، كما يسجل أعلى معدل للوفيات سنويا، و تعد نسبة النجاة من هذا السرطان ضئيلة جدا (حوالى 1%) في حالة التأخر في العلاج ، و بالتالي يُنصح بالخضوع للكشف سنويا لاكتشاف المرض في مراحله الأولى حيث أن هذا الأمر يزيد من فرص الشفاء و النجاة .
تعرفي على عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي
تعد الهرمونات و الطفرات الجينية من أهم عوامل الخطر للإصابة بسرطان الثدي و الذي يصيب المرأة أيضا مع تقدمها في السن حيث تؤكد النسب العالمية أن 80% من حالات الاصابة سُجلت لدى سيدات فوق سن الخمسين،كما أن زيادة مفرطة فى هرمون “الاستروجين”يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع احتمالات الإصابة،بالإضافة إلى الإجهاض المتكرر و التعرض للعلاج الإشعاعي و الحمل في السن المتأخرة ،و أيضا العلاج الهرموني و تناول حبوب منع الحمل لفترات طويلة .
خلطات فعالة لعلاج حب الشباب وإزالة آثارة نهائيا
هناك بعض الخطوات والنصائح التي يمكن أن تساعد في تحفيز نمو الشعر بسرعة أكبر. إليك…
وصفات منزلية بسيطة تخلصك من الهالات السوداء محو التجاعيد حول العينين يمكن أن يكون تحديًا،…
كَثُر الحديث في الفترة القليلة الماضية حول أفضل صابون للبشرة والجسم بشكلٍ عام، فبدأت الخيارات…
زيت الزيتون للشعر : يعتبر زيت الزيتون مكون اساسى فى خلطات تطويل الشعر لما لة…
يعد أصحاب الشعر المجعد من أكثر الفئات التي تعاني من مسألة تسريح الشعر وطريقة تنعيمه،…