تناول الأفوكادو مع الطماطم يعزز من فوائدها الصحية!

فالطماطم غنية بالليكوبين، وهي صبغة طبيعية غنية بمضادات الأكسدة تسمى بالكاروتينويد. ويعرف الكاروتينويد بقدرته على خفض نسبة الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما تجعل الدهون الكاروتينويد أكثر فائدة حيوية من خلال تحسين امتصاصه داخل الجسم. فعلى سبيل المثال، عند إضافة الأفوكادو لطبق من سلطة الطماطم والخضروات الورقية، يعزز ذلك امتصاص الكاروتينات داخل الجسم، نظرا لكمية الدهون التي تحتويها الأفوكادو.

 

وقد ذكرت خبيرة التغذية سوزان بورمان، في جامعة كاليفورنيا، “أن الليكوبين الموجود في منتجات الطماطم كالصلصات المستخدمة مع الباستا، يمتص بشكل أفضل نتيجة لوجود بعض الدهون كزيت الزيتون المستعمل لتحضير الصلصة أفضل من الصلصات الخالية تماما من الدهون”. علاوة على ذلك، فقد أشارت أيضًا أن معظم الوجبات الغذائية لدول البحر المتوسط تميل إلى مزج الأطعمة الغنية بالليكوبين مع الدهون الصحية، مما يزيد من فعالية النظام الغذائي لدول البحر المتوسط.

 

ووفقا لدراسة أجريت في جامعة أوهايو، قد ثبت أن مادة البيتاكاروتين، وهي إحدى أشكال الفيتامين A الموجود في الطماطم، قد ثبت أنها تعزّز المناعة بمقدار 3 أضعاف عند تناول الطماطم مع الأفوكادو الطازج.

 

حيث تساعد الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو على تعزيز امتصاص مادة الليكوبين الموجودة في الطماطم بشكل فعال.

 

ويمثل الليكوبين أهمية كبيرة للجسم، فله دور أساسي وفعّال للوقاية من السرطان، الالتهابات، ومعظم الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مثل إعتام عدسة العين.

إليك بعض الأفكار البسيطة لتناول الطماطم مع الأفوكادو  بطرق مختلفة:

– أضيفي الأفوكادو مع الطماطم عند تحضير الصلصة.

– حضري صلصة للغمس واستخدميها مع المقرمشات كوجبة خفيفة.

– احرصي على إضافة شرائح الأفوكادو لسلطة الطماطم.

– تناولي وجبة خفيفة كساندوتش ملفوف من الطماطم مع الجبن والأفوكادو.