السلس البولى لدى النساء ما هى اعراضة وطرق علاجة ؟

السلس البولى للمراة ما هو وما هى اسباب السلس البولى للنساء وما هى التمارين الفعالة فى علاج السلس البولى للنساء ؟

يجب عن تلك الاسئلة الأستاذ الدكتور عمرو سيف الدين استشارى أمراض النساء قائلا أنه يجب أولا أن نعرف ما هو تعريف قاع الحوض ومما يتكون.

يتكون قاع الحوض من طبقة رقيقة من الألياف العضلية وأجزاء من النسيج الضام، وهى تغطى المنطقة ما بين عظم العانة من الإمام وعظمة العجز من الخلف ووظيفة هذه العضلات أنها تنقبض عند السعال والعطش والشد أو الدفع وبذلك تتحكم بعدم خروج البول لا إراديا، وتساعد أيضاً على دعم أعضاء البطن الداخلية وخاصة عند الوقوف وعند ضعف هذه العضلات تؤدى إلى أعراض السلس البولى بمختلف أنواعه، أكد دكتور عمرو أن دور تمارين عضلات الحوض وتأديتها باستمرار يساعد السيدات فى حالة السلس البولى الجعدى على تفادى العملية الجراحية أو يؤجلها لإجراء هذه التمارين اتبعى الخطوات التالية:

١) اجلسى بارتياح وأقدامك وركبك متباعدة انثنى إلى الأمام وضعى الكوعين على الركبتين تذكرى أن تستمرى بالتنفس وأرخى معدتك وأرجلك وعضلة الإلية.

٢) تخيلى أنك تريدين وقف خروج ريح من الأمعاء وأيضاً تمنعين خروج البول يجب أن تشعرى بالشد والارتفاع فى المهبل وفتحة الشرج.

٣) مراقبة انقباض العضلات قد يكون مؤثرا جيدا للتأكد من جودة عملها استلقى باسترخاء على السرير واستعملى مرآة صغيرة لرؤية فتحة الشرج ومدخل المهبل وهى ترتفع إلى الداخل.

ملاحظة: إذا لاحظت أن فتحة المهبل تزداد اتساعا فهذا يدل على أنك تدفعين إلى الخارج وهذا عكس المطلوب يحب عليك الشفط إلى الداخل لتقوية عضلات الحوض كما أكد أنه عند تسرب البول أو خروج ريح أثناء التمارين فهذا يعنى أنك تدفعين إلى أسفل ولا تسحبى إلى الداخل ولذلك يجب عليك عدم اليأس ربما لا تستطيعين القبض على العضلات بشدة فى أول الأمر ولكن مع الوقت والتمرينات المستمر فإن أغلب السيدات ينجحن ويتمكن من قبض العضلات وبسطها.

وعن عدد مرات ممارسة التمارين أوضح أنه يمكنك أن أقصى مدة لشد العضلة ثانية لذلك قومى بالآتى (انقباض شد، ارتخاء) قدر ما تستطيعين من ٨ إلى ١٢ انقباضة كما يجب عليك ممارسة هذا التمرين ٣ مرات يوميا سوف تشعرين بالنتيجة فى خلال من ٣ إلى ٦ أسابيع، ومن الأفضل الرجوع إلى الطبيب المعالج للتأكد من إجراء التمارين بشكل صحيح، ومعرفة نوع السلس البولى حتى تستطيعى معالجة الحالة بشكل أفضل وتفادى تفاقم الحالة فقد تكون المريضة لا تحتاج إلى عملية جراحية أو ربما تكون فى ضرورة ملحة لإجرائها.